المرحلة الأولى
جمع المعلومات الجغرافية و المعلومات الأساسية للمدارس
تهدف هذه المرحلة لجمع البيانات الجغرافية و البيانات الأساسية لجميع المدارس على مستوى السودان عن طريق علم المواطن بالمشاركة الواسعة للمواطنين من أجل تخريط المدارس. عملية تخريط المدارس هي عملية مزدوجة الأهداف: حيث أنها في المقام الأول تجعل من المدرسة محور و نقطة تقديم الخدمات الحكومية و بالتالي تحليل المجتمع على هذا الأساس، بينما على الجانب الثاني، إستخدام هذه المعلومة الجغرافية و التخريط من أجل ربط المدرسة بخدمة الإنترنت واسع النطاق أو إعتبارها وحدة تحليلية لأي حل يتضمن تكنولوجيا الإتصالات و المعلومات أو تكنولوجيا التعليم او أي عملية توزيع مثلي و عادلة للموارد.
المرحلة الثانية
عرض ملفات المدارس بعد ربطها بالإحصاء السكاني و التربوي و مقارنة مقاييس الفجوات و المقاييس التربوية الاخرى
بعد توفر بيانات المواقع الجغرافية للمدارس تكون المرحلة الأولى قد إنقضت ، مثمرة بيانات جغرافية غنية و خريطة واضحة لتوزيع المدارس و المؤسسات التعليمية و ممهدة الطريق لبداية المرحلة الثانية التي تهدف إلى عكس أداء النظام التعليمي عن طريق ربط مواقع المؤسسات التعليمية بالإحصاءات التربوية المعتمدة للسنين السابقة و بالكثافة السكانية للمنطقة تحت خدمة المدرسة أو المؤسسة التعليمية. المعلومات السكانية في الغالب الأعم إسقاطات إحصائية من آخر إحصاء سكاني. عملية الربط هذه تتيح مقارنات جيدة توضح حالة التعليم من حيث الوصول و التفاوت و جودة التعليم. عكس حالة التعليم هذه تعطي المواطنين تبصيرا جيدا بحقائق الواقع و تلهمهم لزيادة إهتمامهم و المشاركة الفعالة في قضايا التعليم. البيانات الموفرة في هذه المرحلة تفتح نفسها كمادة للتعلم حول الإحصاءات و ثقافة البيانات
المرحلة الثالثة
طرح عملية توصيل المدارس بإنترنت القطاع العريض كمسألة بحث عن حلول مثلى من ناحية إقتصادية و من ناحية سعة الإنترنت
مسألة توصيل الإنترنت للمدارس ليست ذات حل وحيد، حيث أن توفير خدمة إنترنت القطاع العريض يفضي لسلسة خيارات فنية، بحيث تكون أي مدرسة ذات حل أنسب يعتمد على عدة معايير،هذه المعايير تركز على الاستدامة و أمثلية الحلول و الرخص النسبي لأسعار الخدمة و تعتمد على نتائج التخريط للمدارس. هذه الحلول يجب أن تركز على أن الإنترنت و سيلة لنقل المحتوى أكثر من أنها غاية لذاتها ، و عليه اي حلول تؤدي الى نقل المحتوى أو توفر المنصات الحساسوبية للتعلم بشكل متوافق مع بيئة المدرسة حيث تمثل هذه الحلول تكنولوجيا ملائمة يجب أن تكون في سلة الخيارات. عليه يفترض أن تتنوع البدائل بتنوع السياقات و القنوات و الأغراض. المرحلة الثالثة للمشروع تتطلع إلى فتح مسألة توصيل الإنترنت كمسألة إبتكار و أمثلية مفتوحة للعلماء و المهندسين و شركات الإتصالات من أجل الوصول لأفضل حل من الناحية الفنية و الإقتصادية و الأغراض التعليمية و التمويل. وهنا أيضا يلعب علم المواطن دورا مقدرا في الوصول لهذا الحل و توسيع الخيارات بدلاً عن حصر الخيارات في الحلول المعتادة و المستعملة.
دنيا المدارس على الفيسبوك
2021 - هذا المشروع برعاية وزارة التربية والتعليم الإتحادية ( السودان ) - كل العناصر المختلفة في المشروع مفتوحة المصدر بموجب رخصة المشاع الإبداعي